شُيعت بعد ظهر أمس جنازة العالم والمفكر المصري الدكتور مصطفى محمود الذي وافته المنية

شُيعت بعد ظهر أمس جنازة العالم والمفكر المصري الدكتور مصطفى محمود الذي وافته المنية صباح

السبت بعد رحلة صراع مع المرض والعلاج.

والدكتور مصطفى محمود، فضلا عن علمه وكتاباته، فقد كان قانعا بتحويل الأفكار إلى أعمال وأنشأ جمعية

محمود الخيرية بحي المهندسين بالقاهرة والتي تعد مشروعا خيريا متكاملا يضم المسجد

والمعامل والمراكز البحثية ولقاءات الدعوة.

كان الدكتور مصطفى محمود عاصفة فكرية قبل أن يمرض وتتدهور حالته، وكان نموذجا للمفكر والباحث

ونبراسا لتنوير العقول في السبعينات وحتى التسعينات، وترك بصمات واضحة في العلم والفكر والبحث
وأضاء الطريق لملايين من الناس حول العالم.

والدكتور مصطفى محمود يرحمه الله مفكر وكاتب وطبيب وأديب وفنان مصري من مواليد شبين الكوم

بالمنوفية بمصر عام 1921، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، ودرس الطب وتخرج عام

1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وله ولدان (أمل) و(أدهم).

وقد ألّف 89 كتابا تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية

إضافة إلى الفكر الديني ومرورا بأدب الرحلات، ويتميز أسلوبه بالقوة والجاذبية والبساطة. كما سبق وأن

قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير “العلم والإيمان”، وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد

في القاهرة باسمه عام 1979 ويتبع له جمعية مسجد محمود والتي تضم مستشفى محمود ومركز محمود

للعيون ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة ومتحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.

وبرع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما أثارت

أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام.
ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات

والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

ومن أهم كتبه "الإسلام في خندق - زيارة للجنة والنار - عظماء الدنيا وعظماء الآخرة -علم نفس قرآني

جديد - الإسلام السياسي والمعركة القادمة -المؤامرة الكبرى - عالم الأسرار - على حافة الانتحار - الله

والإنسان".
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التليفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979

مسجده في القاهرة المعروف ب"مسجد مصطفى محمود".

شارك في جنازة وداعه لفيف من العلماء وأهل الفكر والمثقفين العرب والمصريين، وقال مكرم محمد أحمد

نقيب الصحفيين إن مصر فقدت عالِما ومثقفا كبيرا ورائد من رواد العمل الخيري في مصر ورمزا من رموز

الوسطية في الفكر والعمل وسوف يظل اسمه باقيا كرمز للعلم والخير وأن مؤسسة مصطفى محمود الخيرية

نبراس باق لخدمة المرضى والفقراء والباحثين عن المعرفة.

» سورة الفاتحة تفسير للشيخ الدكتور عائض القرني بالصور
» فتاة تقراالقران كل ليله انظروما الذي حدث لها
» كيف تكسب نفسك الاحترام الذي تستحقه ؟؟؟
» لو تزوّج زوجكِ بأخرى ، فما الذي يجب عليكِ فِعله ؟
» الدكتور هاني هلال يفتتح مركز اليونسكو للتدريب وتطوير المحتوى العلمي بمقر الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني