الحلقة الخامسة عشر: الرافض لدخول مدرسة الحب

صاحب قصة انهارده هو شخص رفض دخول مدرسة الحب إلى أن مات وللأسف لم يدخلها...

وكم من رسائل أرسلها له الله عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه لم يراها بقلبه لأنه رافض..

انظر إلى اسمه "عبد الله"، وكأن الله يقهره رغم كفره وتكبره فإسمه هو "عبد"

عاش عبد الله في المدينة المنورة (طَيبة) التي طابت وانارت لدخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكنه رفض الدخول مع الطلاب...

طلاب مدرسة الحب كانوا حوله في كل مكان ولكنه رفض أن يكون واحداً منهم...

شخصية اليوم لم ترى صفة من صفات الله، اليوم نحن الذي رأينا صفة الله "الحليم" الذي يصبر على الناس صبر طويل جدا ولا يعجّل لهم العقوبة مهما كانت ذنوبهم ومهما كانت درجة فجورهم أو حتى كفرهم!! ما كل هذا الحلم يا رب؟!

ربنا حليم علينا عشان يدينا فرصة نتوب ونرجع له وندخل مع طلاب مدرسة الحب لنتعلم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم...

ابن سلول بيقول على نفسه انه هيخرج النبي من المدينة وبيقول ليخرجنَّ الأعز منها الأذل!! تصور بيقول على نفسه الأعز وبيقول على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كده؟!! سمعه ابنه وكان مسلما. فوقف له على باب المدينة وأخذ سيفه ومنعه انه يدخل!! وذهب للنبي فقال له انه يريد ان يقتله لأنه يسُب النبي ويُحرض الكفار عليه...فمنعه النبي من ذلك وقال له لاتقتل أباك، بل نترفق به ونُحسن صحبته ما دام معنا.

ما هذا الحلم يا رب؟!!!! ما هذا الحلم يا رسول الله؟!!!!!

هذه القصة لينا كلنا، فيها صور كثيرة قوي عن حلم ربنا عن واحد كان بعييييييييد قوي، يا رب ميكنش حد فينا كده. وسبحان الله لما ابنه يتقلب عليه – وابنه صحابي صالح- لأن ابنه كان مع المكوّن فكانت الاكوان- أي المخلوقات- معه. ولكن لأنه هو كان منافقا لم يكن مع المكوّن، كانت كل الأكوان- حتى ابنه ضده!

عشان كده لو حد فينا نيته مش صادقة انه عايز ربنا بيلاقي قلبه مش مساعده لأنه مش مُسخر له، ولما ييجي يموت يلاقي لسانه مش مُسخر ويلاقي صعوبة شديدة في قول لا إله إلا الله...

ويا سلام لما الوقت يتسخر ليك يوم القيامة فيعدي علينا زي ركعتين خفاف...وأعوذ بالله أن يُسخر علينا الوقت فيعدي كخمسين ألف عام

اللهم صلِّ وسلم على سيد المحبين والمحبوبين...

لمشاهدة الحلقه
https://www.youtube.com/watch?v=rRRJPFNeF-A&feature=player_embedded

» افتتاح مدرسة الحب
» الحلقة الخامسة: فصل العادل
» الحلقة الخامسة والعشرون: فصل المجاهد
» دروس في الحب
» الحلقة الثامنة: فصل الداعية