المفارش والإكسسوارات تضفي الأناقة والتجديد على أثاث المنزل

المفارش والمطرزات لا غنى عنها في ديكور المنزل، خصوصا أنها تبعث على الراحة والتجديد في المكان الذي توضع فيه، وكلما كانت غير تقليدية أصبحت مختلفة.

ووضع المفارش والمطرزات على الأريكة بشكل يبدو تلقائيا ومدروسا في ذات الوقت يعطي الكنبة أو الكرسي شكلا جذابا ويبرز اللون حسب المفرش المنثور فوقها.

كما أن نثر قطعة مفرش ناعمة ورقيقة على مائدة الطعام أو الموائد في غرف الجلوس بشكل عشوائي مبتكر يعطي شكلا مميزا يدل على الأناقة والذوق.

ويمكن نثرها على الحواجز بالطريقة العشوائية نفسها لخلق تناغم بينها وبين المحيط، كأن يكون المفرش المنثور عليها من لون وسائد الكنب المجاورة له

وتعتبر المفارش الهندية والباكستانية موضة حديثة، خصوصا المطرزة بالخرز، وتوجد منها أحجام مختلفة، فالخيش منها موضة بعد إدخال الساتان المشجر على الأحرف والجوانب ويصلح لتغطية الكراسي، وهناك القطيفة المطعمة برسومات، والساتان المطرز، والتي تصلح كتغطية للكراسي أيضا.

كما أن المفارش تضفي أناقة مختلفة على المكان الذي يوجد فيه الخشب المطعم بالنحاس في شكل براويز وشمعدان مع مرايات الخشب الأسود أو البني الطبيعي برسوماته الزيتية، وهو ما يعطينا جمالا خاصا للمكان.

كما أن مفرش السرير هو النقطة المحورية في غرفة النوم، فيجب علينا الاهتمام به وتجديده دوما.

ويعمل كل منا على إضافة أفكار جديدة ولمسات مختلفة في بيته لتجميله وتجديده من حين إلى آخر، وهذا التغيير يظهر جليا باختيار أشكال مختلفة من مفارش السرير، فهناك العديد من المفارش في الأسواق، ويمكننا اختيار لون جديد مناسب، ومحاولة التجديد، فنختار لونا لم نستخدمه من قبل، فمثلا لو كانت سجادة الغرفة وردية أو بيضاء، فنجرب اللون السماوي أو الأخضر الفاتح أو مزيجا بينهما.

ويجب أن نبتعد عن الألوان الكئيبة، مثل الأسود أو البني أو البيج، إذ أنها رغم جمالها أحيانا، لكنها لا تعطي مظهرا حيويا يناسب الغرفة.

ولإعطاء الغرفة منظرا جذابا كغرف الفنادق في ترتيبها، يمكن تفصيل مفرش السرير والستارة من اللون ذاته، كما أن استخدام الوسائد الصغيرة الملونة على السرير يعطيه منظرا متجددا وجميلا، ونحاول اختيار ألوان مناسبة وفي الوقت نفسه مختلفة عن لون المفرش قليلا حتى تتمايز الألوان.

ويمكننا التجديد في مفرش السرير القديم، بإضافة بعض الكلف والشرائط والأقمشة إليه، وتغيير المفارش الداخلية التي تستخدم عادة معه لمفارش أخرى مناسبة واختيارها بلون سادة يسهل كثيرا في البحث، ويمكن استغلال المفارش الداخلية القديمة في تلبيس علب للمناديل وسلة المهملات وصناديق صغيرة.

وتعتبر غرفة السفرة من الغرف المهمة في المنزل وتدل على الذوق الجميل والرفيع، فعلينا الاهتمام بمفرش الطاولة والحرص على اختياره وتناغمه مع ديكور الغرفة.

ويجب على ربة المنزل تبديل مفارش الطاولة غير النظيفة بأخرى نظيفة عند اتساخها، وقبل أية عزومة.

كما بالإمكان وضع مفرش بلاستيكي تحت المفرش الأساسي بحيث لا يظهر، وذلك للحفاظ على الطاولة من سخونة الأطباق أو ما شابه ذلك.

ويفضل ألا يزيد طول أطراف مفرش الطاولة من الجوانب بأكثر من 30 سم. ويجب الاهتمام بأن يكون لون المفرش ملائما لألوان غرفة السفرة ككل ومع لون فوطها.

ولضمان سفرة جميلة ورائعة، علينا الاهتمام بالإكسسوارات التي تزينها، فهي من العناصر المهمة التي تعطي السفرة بريقا معينا ومختلفا عن بقية الغرف.

فإكسسوارات الطاولة كأطقم الضيافة والأطباق والمناديل، وطريقة تنظيم المائدة، لها أثر كبير في نفوسنا وتدل على أناقة ورقي أصحاب المنزل.

ويعتمد اختيار الإكسسوارات الملائمة لطاولة الطعام اعتمادا كبيرا على التصميم الهندسي لها، وكذلك فإن اختلاف التصميم والشكل الهندسي لطاولة الطعام يؤثر بشكل كبير في اختيار شكل ونوع الإكسسوار أو الديكور الذي يعلو سطحها، فكلما كان التناغم والتواؤم في الشكل العام بين الاثنين، كانت السفرة أكثر أناقة ولفتا للنظر، وساعد العنصران في اكتمال الصورة العامة بشكل متميز.

وهذه الترتيبات والتزيينات سهلة وبسيطة ونستطيع من خلالها الاحساس بجمال الاختيار وتناسبه مع الديكور العام للطاولة أو تنافره.

وهناك العديد من الأشياء التي يمكننا وضعها على الطاولة لإضفاء جو خاص عليها، فمنها الأواني الزجاجية، التي تعتبر من الأشياء التي تضفي رونقا على السفرة، خصوصا إذا ملأنا الإناء بالماء ونثرنا على سطحه بعضا من الزهور الخفيفة التي تطفو على الماء، أو بعض الشموع التي تضفي جوا من الدفء في الغرفة، فنختار الشموع التي تناسب ديكورات الغرفة ولون المفارش، فبالامكان وضع الشموع أحادية اللون أو التي تطفو على سطح الماء، وهي موجودة بأشكال وألوان وأحجام تناسب جميع الأذواق.

كما أن هناك الشموع الصناعية التي تضاء بالبطارية، إذا كنا لا نحب رائحة الشموع، فهي متوفرة بأشكال عديدة وتضفي جوا ساحرا على السفرة.

أشكال طاولات الطعام والإكسسوارات المناسبة لها

* طاولة الطعام الدائرية: أكثر الإكسسوارات الملائمة لها هي التي تأخذ الشكل البيضاوي المشابه للتصميم الهندسي لها، مثل باقة الورود الدائرية الشكل والمرتفعة القمة.

* طاولة الطعام الدائرية المطولة: وتأخذ الطاولة شكلا دائريا مطولا، وهذا التصميم قليلا ما تلجأ إليه ربة المنزل لاحتياجه إلى مساحة كبيرة في الترتيب، إلا أنه لا يمنع تواجده وحاجته إلى إكسسوار متلائم وتصميمه الهندسي المتناغم، فيمكن اختيار صينية مذهبة وباقة ورود تحملان نفس التصميم الهندسي الدائري البيضاوي.

* طاولة الطعام البيضاوية: الشكل الهندسي المعروف لهذه الطاولة استقامة الجوانب واستدارة الحواف، لذا يجب المزج بين الإكسسوارات المستديرة والطولية للوصول إلى التناغم المطلوب، مثلا باقة ورود دائرية التنسيق تتوسط الطاولة تتلاءم والحواف، وشمعدانان باستقامة طولية يتلاءمان مع الجوانب.

* طاولة الطعام المربعة: يمكن الاعتماد على الشمعدانين الجانبيين ليتلاءما والحواف المستقيمة مع باقة الورود في المنتصف التي تأخذ الشكل المستدير حتى لا تحدث كسرا حادا للعين، ولكن تضاف بشكل طولي لتعطي الانسجام المطلوب.

* طاولة الطعام المستطيلة: ويعتمد تصميمها على المساحة الكبيرة والخطوط الحادة، ومع هذا التصميم نلجأ في الإكسسوارات إلى فكرة التعدد والتكرار وكذلك الاستطالة، وهذه الفكرة تعتمد على تكرار الإكسسوار الواحد عدة مرات على الطاولة ولكن بشكل لا يسبب الاحساس بالملل أو قلة الذوق

» ده الجزء التانى من المفارش يا رب يعجبكم
» الذكر عند الخروج من المنزل
» 10 طرق لتنظيف المنزل بالمواد الطبيعية
» اشغال يدوية وفنية رائعة ... لزوايا المنزل