اطلاق رابطة مشجعي مصر والجزائر

سلام عليكم ورحمة الله
من يتابع أحداث التحضير لمباراة مصر والجزائر التي ستقام يوم 14 نوفمبر في استاد القاهرة، يجد أن مباراة كرة قدم بين بلدين عربيين مسلمين شقيقين أصبحت ما يشبه المعركة بين جيشين، بما تحمله كلمة "معركة" من حب الهزيمة والخسارة للفريق الآخر، وسعادة الناتجة عن هزيمة الفريق الآخر!

ولهذا كان لابد أن نبرز الخير اللي جوانا كمصريين وجزائريين لا نحمل الكره تجاه بعضنا البعض.

تعتبر كرة القدم من المباحات التي خلقها الله لنا لكي نستمتع بها، ولكن إذا قلبنا المباح إلى سب وقذف وتراشق بالألفاظ وكره وضغينة، انقلب إلى حرام! أصل كلامي اننا شعوب تحب بعضها البعض، ولا يجب أن نسمح لمباراة كرة قدم تفسد هذه العلاقة، وألا ننساق وراء من يحاول شحن الأجواء بين الشعبين الشقيقين. أتذكرون حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا..."؟ هيا بنا ننشر هذا الحب ونظهره.

من واجبنا أن نصحح مفهومنا عن التنافس، ونغرس مفهوم المحبة عندما تكون أكبر من أي تنافس، أنا مصري...لكن لو ربنا قدّر للجزائر أن تصعد لكأس العالم سأكون أول من يشجعها، وأستطيع أن أتكلم بالنيابة عن الشعب الجزائر وأنه يبادلنا نفس شعور المحبة

من موقعنا الحبيب www.mustafahosny.com، هيا بنا نطلق "رابطة مشجعي ومحبي مصر والجزائر"، وإن شئت سمها "رابطة محبي الجزائر ومصر" وشعارها "محبة أكبر من أي تنافس".

تصاحب الرابطة قائمة توصيات للاعلاميين والجمهور الذي سيحضر المباراة وأيضا طلبات من اللاعبين ومن الجمهور الذي سيشاهد المباراة، كما صممنا لها شعارا يرسم المحبة بين الشعبين.

أتمنى ممن يريد أن ينضم للرابطة بأن يكتب مشاركته في هذا الموضوع وليعبر عن حبه، وليس فقط الاشتراك للمصريين أو الجزائريين، بل لكل الناس من كل البلاد لكي تشتركوا معنا في نشر الحب والمحبة التي هي أكبر من أي تنافس، وليس فقط الاشتراك لمتابعي كرة القدم، بل لأي شخص يحب أن ينشر الخير والمحبة في العالم.

الوصية:
1- أن تحمّلوا فيديو رابطة مصر والجزائر (من هنا)
2- أن تحمّلوا قائمة التوصيات (من هنا)
3- أن تنشروها في كل المواقع المصرية والجزائرية والعالمية ليرى العالم المحبة بين الشعبين التي هي أكبر من أي تنافس.

جزاكم الله خيرا
أخوكم،
مصطفى حسني

اطلاق رابطة مشجعي مصر والجزائر 846065294

» اطلاق رابطة مشجعي مصر والجزائر
» مصر والجزائر
» مهزلة مباراة مصر والجزائر ونعي العروبة